تصدر وزارة الصحة إحصاءات الصحة لعام 2016

أصدرت اليوم وزارة الصحة (DoH) ، الجهة المنظمة لقطاع الرعاية الصحية في أبو ظبي ، إحصاءات أبو ظبي للرعاية الصحية لعام 2016. ويقدم التقرير المتاح على www.haad.ae/statistics ملخصاً عن صحة السكان والولادات والوفيات. والأمراض الشائعة ، والعرض والطلب على الرعاية الصحية ، فضلاً عن احتياجات الرعاية الصحية المستقبلية.

ووفقاً للتقرير ، بلغ إجمالي عدد المواليد في الإمارة في عام 2016 ، 731 39 ، في حين بلغ العدد الإجمالي للوفيات 3،283. وفقاً لمركز الإحصاء - أبوظبي ، بلغ متوسط ​​العمر المتوقع عند الولادة في إمارة أبو ظبي 76 سنة للذكور و 79 سنة للإناث.

وقد زاد العدد الإجمالي لمنشآت الرعاية الصحية في الإمارة ليصل إلى 2،455 منشأة بما في ذلك 56 مستشفى و 1364 مركزًا وعيادة طبية و 750 صيدلية. بلغ العدد الإجمالي للعاملين في الرعاية الصحية المرخصين لعام 2016 46،747 من أخصائيي الرعاية الصحية بما في ذلك 8،983 طبيبًا و 1،734 طبيب أسنان و 24،915 ممرضة و 7767 من العاملين في مجال الرعاية الصحية و 3،348 من الصيادلة.

بلغ عدد شركات التأمين الصحي المرخصة العاملة في الإمارة عام 2016 ، 40 شركة تقدم خدمة التأمين الصحي إلى 3.1 مليون عضو. بلغ العدد الإجمالي للمطالبات في عام 2016 28.9 مليون مطالبة ، منها 99.3٪ لخدمات العيادات الخارجية.

وقال سعادة الشيخ عبد الله بن محمد الحامد ، رئيس دائرة الصحة ، "إن توفير الرعاية الصحية عالية الجودة لأبناء إمارة أبوظبي مستمر على رأس أولويات أجندة حكومة أبوظبي ، وأحد الركائز الاستراتيجية في هذا المجال. خطط الاستدامة في البلاد. شهد قطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي نمواً ملحوظاً في الجودة والكمية على مدى السنوات القليلة الماضية. اليوم ، يدخل القطاع مرحلة تطويرية جديدة تركز على "الجودة والابتكار" لتحسين النتائج الطبية وزيادة رضا المرضى ".

وفقاً لتقرير إحصاءات الرعاية الصحية لعام 2016 ، كانت الأمراض القلبية الوعائية هي السبب الرئيسي للوفاة في الإمارة ، حيث مثلت 37٪ من جميع حالات الوفاة ، تليها الإصابات بنسبة 20٪ والسرطان بنسبة 15٪. علاوة على ذلك ، كانت السقوط السبب الرئيسي للإصابات غير المميتة في الإمارة ، حيث تمثل 40 ٪ من جميع حالات الإصابة ، تليها التخفيضات بنسبة 17.2 ٪ والإصابات المرورية بنسبة 7.2 ٪.

وفقا لوزارة الصحة ، فإن أمراض نمط الحياة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان سوف تشهد نمواً قوياً في الطلب مع زيادة كبيرة في الحجم في أماكن العيادات الخارجية.

وتعليقاً على ذلك ، قال محمد الهاملي ، القائم بأعمال وكيل وزارة الصحة: ​​"يقدم تقرير الإحصائيات الصحية صورة واضحة للحالة الصحية في الإمارة ، مما يساعدنا على توقع احتياجات الرعاية الصحية المستقبلية ووضع الخطط اللازمة للوفاء بتلك الاحتياجات. حفز". "نواصل العمل عن كثب مع شركائنا والمستثمرين لتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ونوعيتها في الإمارة".