أبوظبي تكشف عن تحديات الدورة الثانية لرواد التكنولوجيا والإبتكار في مجال الرعاية الصحية

أبوظبي، 17 أكتوبر 2018: أعلنت دائرة الصحة أبوظبي عن إطلاق الدورة الثانية من تحديات وجوائز رواد التكنولوجيا والإبتكار في مجال الرعاية الصحية، التي تشهد للمرة أولى إطلاق نسخة جديدة مخصصة للمبتكرين الصغار بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة.

وستضم الدورة الثانية تحديين رئيسيين هما ابتكار تقنيات التكنولوجيا المساعدة لأصحاب الهمم التي تساهم في تخطي حاجز الإعاقة ومن شأنها مساعدتهم على التكيف مع التطور المتسارع في التكنولوجيا. أما التحدي الثاني، فيختص بالاستخدامات الفعلية والمحتملة للبيانات الضخمة في مجالات الرعاية الصحية ومعالجتها في ظل ثورة المعلومات والاتصالات التي شهدها العالم خلال العقديين الماضيين.

وستضم النسخة الجديدة تحديات للصغار من المرحلة الدراسية من الصف السابع إلى الصف الثاني عشر بهدف إشراك طلاب المدارس في الإمارة في تطوير حلول مبتكرة لأبرز القضايا الصحية التي تخصهم، حيث تم تحديد السمنة لدى الأطفال لتكون التحدي الذي تضعه الدائرة أمام الطلبة ضمن الدورة الثانية لابتكار حلول لمكافحة هذه الآفة والحد منها.
ويمكن للراغبين في المشاركة في التحدي زيارة الموقع الإلكتروني www.healthcare.tip.gov.ae ، لمعرفة المزيد عن شروط المشاركة وكيفية إرسال المشاركات.

وفي هذا الصدد، قال معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي: "ننظر للمبتكرين كونهم العقول النيرة الذين تساهم بأفكارها الخلاقة في دفع عجلة التنمية المستدامة ووضع حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القطاع الصحي. يسعدني دعوة المبتكرين من مختلف الأعمار إلى الاستفادة من تحديات وجوائز رواد التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية والمشاركة في تحويل هذه التحديات إلى فرص ونجاحات تسهم في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية والمضي به قدماً لاستشراف مستقبله المزدهر."

وأضاف معاليه: "بينما تستعد إمارة أبوظبي لإستضافة الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة 2019، حرصنا على اختيار تحدٍ يجمع المبتكرين للتنافس لإحداث تغيير إيجابي في حياة أصحاب الهمم والمساهمة في تعزيز دورهم الفاعل في المجتمع وخدمة الوطن."

وحول تحدي الصغار، أكد معاليه أن هذه الإضافة الجديدة تأتي تجسيداً لالتزامنا بخلق جيل صحي على وعي بالعادات الصحية السليمة وقادر على استخدام التكنولوجيا في التغلب على التحديات الصحية التي تواجهه بما في ذلك السمنة."

من جهته قال محمد حمد الهاملي وكيل دائرة الصحة: "يتركز التوجه العالمي على الاستفادة من التطورات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ودورها في تحقيق نتائج أفضل في تشخيص وعلاج الأمراض وتنظيم القطاع الصحي. ومن هنا، حرصنا في دائرة الصحة على مواصلة توفير منصة للمبتكرين تمكنهم من طرح أفكارهم وتطويرها والحصول على الدعم اللازم لترى النور وتسهم في تحسين مخرجات القطاع الصحي وبالتالي رفاه وصحة المجتمعات."

وكانت دائرة الصحة - أبوظبي قد أطلقت تحديات وجوائز "رواد التكنولوجيا والابتكار في مجال الرعاية الصحية" بهدف إيجاد حلول مبتكرة لتحديات القطاع الصحي في الإمارة لتعزيز مكانتها خاصة كمركز للتميز والابتكار في مجال الرعاية الصحية بما يمكن الأجيال القادمة من الابتكار والإبداع في مجال العلوم والتكنولوجيا والمساهمة في تحقيق رؤية إمارة أبوظبي في قطاع الصحة.